° •.♥.•° منتديـات نوراليقين °•.♥.•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KoUkLoV

KoUkLoV


ذكر
عدد الرسائل : 2252
العمر : 42
العمل/الترفيه : ??????
البلد : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة D0dfd110
حالة المزاج : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة 2010
الأوسمة : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة 1a72ef10
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة   التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Emptyالخميس 7 فبراير 2008 - 22:04

الاسرة المسلمة باتباعها المنهج الاسلامي، تمثل قلعة من قلاع الدين، فهناك أسر مؤمنة في سيرتها، متماسكة من داخلها، حصينة في ذاتها، مثلها الأعلى أسوة وقدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسر قائمة على الاستمساك بشرع الله المطهر، الصدق والإخلاص، والحب والتعاون، والاستقامة والتسامح، والخلق الزكي.

والحديث عن الأسرة له أهميته، فهي حجر الزاوية في بناء المجتمع، والقاعدة التي يقوم عليها بناء الأمة، ألا ترى أولئك النابغين من التابعين كيف ملؤوا التاريخ بطولة ومثلا وقيما؟

لقد كانت الأسرة في حياتهم تمثل أهم عناصر النبوغ، وزرع الهمة العالية منذ نعومة أظفارهم، وهذا ما قد يفسر لنا سر اتصال سلسلة النابغين من أبناء أسر معينة كآل تيمية مثلا.

وهل كان يمكن لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أن يقوم بواجبه في تجديد الدين، ويتهيأ له، لولا البيئة الصالحة والأسرة الكريمة التي وجهته إلى المعالي، وبذرت الهمة العالية في قلبه منذ الطفولة.، لهذا عني الإسلام ببناء الأسرة وأحكامها من بدء الخطبة إلى عقد الزواج، وبين واجبات الزوجين، والأبناء، والأقربين، شرع النفقات، والطلاق، والميراث، أحاط الأسرة بالرعاية والحماية، وأمن لها الاستقرار والمودة، خطب المغيرة بن شعبة امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما » (رواه الترمذي). أي أجدر أن تتآلفها، وتجتمعا وتتفقا.

لحفظ الأسرة بين الإسلام أسباب الألفة، ووسائل حسن المعاشرة، شيد صرح المحبة بين أفرادها بتأسيس حقوق معلومة، وقد حذر الإسلام من هدم الأسرة، وحث على تماسكها، ونفر من زعزعة أركانها، وانفصام عراها. وإذا اشتدت الأزمات، شرع الطلاق في أجواء هادئة، بمعزل عن أحوال الغضب الهوجاء. واعتبر إيقاع الطلاق الثلاث دفعة واحدة سلوكا طائشا ولعبا بكتاب الله عز وجل.

إن الكيان الأسري ليس امرأة فقط، وليس رجلا أيضا، إنما هو كيان متكامل، للمرأة وظيفة أنثوية، وللرجل وظيفته المكملة، ولو تعاضدا وتشاورا وأدى كل منهما رسالته في التربية والبناء لما أصيب السواد الأعظم من الأسر بالخور، والفشل، والضعف، والهلاك.

وإنك لتحزن لذلك الدفق الهائل من السموم عبر «الفضائيات» لمسخ الأسرة المسلمة، وهدم نظامها بالدعوة إلى تحرير المرأة والتمرد على قوامة الرجل، ورفض بل نزع الحجاب، والنكوص على الأعقاب بتزيين العري والاختلاط، ومحاربة القيم، ناهيك عن الدعوة إلى تأخير الزواج،، حيث يصورونه أغلالا، وقيودا تكبل الحرية، وتحجز عن الانطلاق، ثم لوثوا العقول، وأفسدوا القلوب بعلاقات مشينة اخرى!

ومما يؤسف له أن هذه الأسر المغزوة من قبل أعدائها، مهددة من قبل أصحابها المسؤولين عنها. فحين تنشأ الأسرة على قاعدة هشة من الجهل بمقاصد الزواج السامية، والحقوق الشرعية المتبادلة، وفن التعامل، بحيث يكون الزوجان لم يهيآ ويتهيآ لتحمل مسؤولية الحياة وتبعاتها، وجد العيش وتكاليفه، فيكون السقوط السريع والمريع عند أول عقبة في دروب الحياة.

ذلك أنهم يظنون أنها حياة تمتع دائم لا ينقطع، وسرور لا ينغص، وبهجة لا تنطفىء، مع أحلام وردية، وأمان ساحرة. لهذا ترى هذا السيل الجارف المحزن من حالات الطلاق بلا أسباب مقنعة أو خلافات جوهرية، بل تذهل لسماع قذائف من ألفاظ تحمل في طياتها طلاقا بائنا، لا تراعي فيه ضوابط الشرع، وهكذا يكسر هذا الكيان الصغير الجميل، والبيت الذي كانت تظلله سحائب المحبة والوئام، يكسر بمعاول الجهل والغرور، والمكابرة والعناد وهوج التفكير، وخطله.

وما أفظعها من خاتمة مروعة موجعة، هي قرة عين الشيطان، فعن جابر- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجي أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا قال: ثم يجي أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت، فيلتزمه» (أخرجه مسلم).

والشيطان حين يفلح في فك روابط الأسرة، لا يهدم بيتا واحدا، ولا يضع شرا محدودا، وإنما يوقع الأمة جمعاء في شر بعيد المدى، ذلك أن الأمة التي يقوم بناؤها على لبنات ضعيفة، من أسر مخلخلة وأفراد مشردين، وأبناء يتامى لن تحقق نصرا، ولن تبلغ عزا، بل تتداعى عليها الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعة الطعام.

إن شراب الحياة الهنيئة قد يتخلله رشفات مرة، والحياة الأسرية لا تخلو من مكدرات ومتاعب، ثم لا تلبث أن تنقشع غيومها، وتتذلل عقباتها ويذوب جليدها بالصبر والحكمة، وضبط النفس، والفطنة، فمن من البشر لا يخطىء؟ من من الناس بلا عيوب؟ ومن منهم لا يغضب أو يجهل؟، وما أعقل وأحكم أبا الدرداء- رضي الله عنه- وهو يخاطب زوجته: «إذا رأيتني غاضبا فرضيني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب».

ومن الأخطار المحيطة بالأسرة تأرجح مفهوم القوامة بين الإفراط والتفريط، فهي عند فريق من الناس قسوة من الزوج تنتشر في أرجاء الدار، وعواصف من الرهبة والفزع، وعبوس لا استعطاف معه ولا حوار، في جو قهري يتمثل في التنفيذ دون مناقشة ولا تردد، وهي عند فريق آخر تتمثل في ميوعة يفقد البيت فيها قوامة الرجل، وفي فوضى مروعة في إدارة شؤون الأسرة.

والأدهى أن يكون رب الأسرة حاضرا جسدا مفقودا تربية وقيادة، فتشق سفينة الأسرة طريقها في الحياة، فتتمايل بها الأهواء، وتتجاذبها العواصف دون أن يكون لها قائد يضبط حركتها، وقيم يوجه سيرها.

إن قيم الأسرة حاضر جسدا ومادة، لكنه غائب إصلاحا وتوجيها، إنه لا يتأخر في سبيل شهواته وملذاته، لكنه يغفل عن متطلبات التربية والبناء. ولقد سلم دفة قيادة الأسرة لجلساء وأصدقاء، قد تكون أحوالهم مجهولة، ولتلك الشاشة الفضية التي تغرس بفضائياتها مبادىء الرذيلة، والانحراف، وتهدم أخلاق الأسرة، وقيمها الإسلامية.

وقد تتشرب الأسرة مع الزمن تلك المبادئ الهزيلة، ثم لا تلبث أن تسير في ركابها فتحاكيها فكرا، وتسايرها خلقا، وتقلدها لباسا، فتكون العاقبة ندما، والثمرة مكروها.

فأين قيم الأسرة؟ أين قائدها؟ إنه في الصباح يكد في عمله، وفي الظهيرة مستلق على فراشه، ثم ينطلق مساء في لهو أو دنيا، ولا يعود إلا مكدود الجسم، مهدود الفكر، وبهذا يفقد القدرة على تربية الأولاد، ويزداد الخطب حين تخرج المرأة للعمل، فيصبح البيت حديقة مهجورة، على بعض أشجارها طيور يتيمة محرومة من الأب والأم، وأصبحت بعض البيوت محطة استراحة للزوجين، أما الأبناء فعلاقتهم بالآباء علاقة حسن الجواز.

إن القوامة تعني القدوة في الإيمان والاستقامة وهي ليست مجرد توفير طعام وشراب، وملبس ومسكن، إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة، تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة وهي الزوجة وسلوكها، ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات، إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها، وإعطاء الأمة انتماءها بالحفاظ على كيان الأسرة. القوامة ليست لهوا وعبثا، ونوما متواصلا، إنما هي عمل، وتخطيط، وجهد متواصل في مملكة البيت للمحافظة على أمنه واستقراره.

وإن واجب قيم الأسرة، أن يغرس في نفوس أفراد أسرته الدين والمثل السامية، وأن ينمي فيهم حب الله، وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وحتى يكون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب إليهم مما سواهما، ينمي فيهم مخافة الله والرغبة فيما عنده من الثواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MaRiPoSa

MaRiPoSa


انثى
عدد الرسائل : 63
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة   التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Emptyالجمعة 8 فبراير 2008 - 15:03

Mawdou3 Mofiiiid jiddan chokran
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكـتـورة

دكـتـورة


انثى
عدد الرسائل : 984
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة   التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Emptyالجمعة 8 فبراير 2008 - 16:14

chokran laka akhi 3ala al mawdo3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمـيـرة الـريف

أمـيـرة الـريف


انثى
عدد الرسائل : 1581
العمر : 37
البلد : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Female10
حالة المزاج : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة 41-10
الأوسمة : التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة 1a72ef10
تاريخ التسجيل : 06/09/2007

التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة   التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة Emptyالجمعة 8 فبراير 2008 - 21:35

chokran laka akhi

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التمسك بالدين من أجل مواجهة الأخطار التي تواجه كيان الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
° •.♥.•° منتديـات نوراليقين °•.♥.•° :: «۩۞۩-منتديات حواء & ادم & الطفل و الاسرة-۩۞۩» :: °•.♥.•° الطفل والاسرة °•.♥.•°-
انتقل الى: